Monday, September 12, 2011

يوسف

اليوم أكمل ولدى السابعة
تمر الأيام ويظن المرء بأن لا توجد فائدة للأيام
وأن الإنسان بين عصى الرحى مسكون
وأن لمحة صدق وأمل بالغد لن تأتى ولن تكون
فتأتى ضحكة طفل صغير تنير الأيام
وتعطر شفافيتهم مرارة الأيام
وتأتى التلقائية لتحل محل الغدر والمجون وتمحى ألم النفس من الهموم
اللهم لك الحمد على الذرية الصالحة
اللهم إجعلهم خير شباب لخير أمه
اللهم إحفظهم من كل سوء
وطمئن كل أم بحض وليدها
وجمع بين المفترقين والمبتعدين
وأرزق اللهم من يحب الإناث والذكور خيرهم من فضلك العظيم
الأطفال
بسمة
لمحة
أمل
نقاء
طمأنينة
وديعة من رب العباد يجب الحفاظ عليها
والإثراء على منحه الكريمة
تحياتى الغالية