Monday, December 24, 2007

فلتسقط الستات

امبارح وانا بتصفح فى جريدة لقيت مقالة حلوة قوى كاتبها نبيل فاروق اللى بيكتب الرويات المخيفة دى بس الموضوع حيوى للغاية وحبيت نتناقش فيه بموضوعية وبعيدا عن تحكم الرأى للرجل الشرقى وكذلك تمسك المرأة برأيها بعناد والموضوع كما هو آت
=====
أعترف هنا وربما لأول مرة أننى كنت فى بداياتى واحداً من هذا الفريق الرافض، وكنت أرهق زوجتى المسكينة وهى طبيبة بشرية بضيقى من عملها وإضاعتها وقتها فيه وككل رجل كنت أربط هذا الواجب والتقاليد والدين وخلافه وكانت تحاول إقناعى تارة وتثور على تارة أخرى، ولكنها لم تتوقف عن العمل وحسناً فعلت،
فبعد إصرارى على عدم عمل المرأة، واجهت موقفين، جعلا كيانى وأفكارى كلها تهتز...أولهما مع قريبة للأسرة من بعيد...مات زوجها الشاب فجأة ولم تكن تملك مورد رزق أو تعمل فى أى مجال، مما أدخلها فى مشكلات لا حصر لها ...إضطرتها بعد أقل من عام إلى الزواج من شخص لا تميل حتى إليه، لمجرد أنه ينفق عليها ويرعاها ويرعى ابنتها الصغيرة من زوجها الذى كانت تحبه من كل قلبها
والموقف الثانى أصابنى شخصياً، مع مرورى بأزمة فشل كلوى جعلتنى أعيد ترتيب أفكارى لأكتشف أن أكثر ما كان يشد فى أزرى هو ثقتى بأن زوجتى تعمل وان مورد الرزق لن ينقطع حتى لو واجهت العجز أو الموت عندئذ كان لابد من أن أنظر إلى الأمور من زاوية أخرى..نظرت إلى النساء فى هذا الزمن... إلى الفتيات والصغيرات والمراهقات وتبين لى أن الصورة قد اختلفت تمام عما كان ف زمن شبابى وأن أنثى اليو لم تعد تشبه حتى أنثى أمس....فكل البنات فوق العشرين يسعين إلى العمل والنجاح والتفوق ويقتحمن مجالات جديدة وأعمالاً كان يعجز عنها الرجال فى الماضى وأصبحن أكثر تحرراً بكثير مما كانت عليه أمهاتهن وأكثر إقداماً وشجاعة وحفاظاً على أنفسهن من ذئاب البشر ولكن الفريق إياه لم يستطع إستيعاب هذا أو هضمه وما زال مصراً على ان ما يحدث هو فساد إستشرى فى المجتمع وانحلال أخلاقى يهدد الحياة الأسرية ومصيبة دينية ....سينهار معها الدين..ويضيع الإيمان والأطرف أنهم اعتبروا حرية المرأة نوعاً من الغزو الفكرى الغربى ومحاولة للأمركة وحاجات كتير أقلها يودى السجن
والطريف أنهم عندما حاولت مناقشة أمر الرافضين وسألته إذا ما كان يفضل عمل المرأة فى أى مجال أم إنحلالها وسقوطها لانعدام فرص العمل ....أجابنى بكل صراحة أنها لا ينبغى أن تعمل مهما كانت الأسباب ....وعندما سألته وماذا عن إحتمالات سقوطها لو لم يكن ليها مورد رزق....فهتف بكل غضبه وإنفعاله.....فلتسقط الستات

Monday, December 17, 2007

عيد سعيد

كل عام وأنتم والأمة جميعا بألف خير أوصيكم بصلة الرحم ورعاية الوالدين == والترفيه عن الأولاد حب الزوجة لزوجها حب الزوج لزوجته == تحابوا تراحموا تآخو == إستمتعو بأوقاتكم فى الخير == وفى حب الله - وبتقواه والتقرب إليه - - - أحبكم جميعاً فى الله ----------- لكم منى كل الأمنيات بالخير وبالسعادة دائماً ******* هبة

Monday, December 3, 2007

حنان وحنين

كلمة ذكرت أمامى بالأمس وبترن فى ودانى كتير لغاية دلوقتى
إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمردَ
المقولة دى غريبة فعلا، هل فعلا ممكن بعد متكرم اللى قدامك قوى وتضحى بوقتك وسعادتك وكيانك علشانه فى لحظة يتقلب عليك ويبقى ضدك ويرضى على نفسه بعد كل ده إنه يطعنك فى ضهرك
للدرجة دى ممكن الحقد الداخلى للبشر يأذى المودة والرحمة والحب والعشرة
------
وعلى الجهة الآخرى من المعنى نجد انك بمجرد متكرم الكريم تلاقيه دايما وقت الحاجة بين ايديك وبيقولك انا اللى ربك باعتهولك علشان أخفف عنك وآخد بإيدك لبر الآمان، أنا اللى ممكن تتكل عليه ومتخافشى انك تتأذى أو تتهان، أنا اللى لو قدرت هضحى بحياتى وسعادتى علشان إنت تكون راضى ومرتاح ياللى كرمتنى فى يوم
حقيقى حقيقى سبحان الله
===
الحنان مش كلمة بس
الحنان لو حتى نظرة فيها كل شىء يتحس
سبحان الله كل واحد بيبقى جواه كمية حنان إن كان لوالديه ولا لأولاده ولا لطفل صغير جميل او لشخص مريض او شخصية تكون كبيرة فى السن، بتلاقينا كلنا بنتصرف بمنتهى التلقائية والطبيعية علشان نحنحن عليه ونساعده على قد منقدر ونستمتع بوجودنا معاه
تفتكرو ممكن الواحد يعيش وهو بيفتقد صفة الحنان، إنه يقرر ومن نفسه انه ميوهبش أى حد من حواليه حنان من اللى ربنا زارعه جوانا، ويا ترى اللى عنده إدراك لنعمة الحنان يقدر يتطور إزاى بنعمة ربنا دى علشان يساعد الكل وهل لو وهبلهم كل حنانه هيستغلوه وفى لحظة يلاقيهم مقلوبين ضده، انا مش عارفة بصراحة
===
الحنين
---
كل شخص دايما بيكون جواه حنين لشىء، سواء حنين لفترة طفولة او مراهقة او جامعة، سواء صديق والزمن فرق ما بينهم، أو حتى اللى بيسافر وبيكون عنده حنين لبلده، وكمان عندنا اللى بيحن لبلده الريفية أو لعبة كان بيلعبها فى الشارع مع أصحابه أو حتى إنه يبنى بيت من الرمل بجانب موجات البحر
السخرية بقى أن ناس كتير قوى عندها حنين للضحكة اللى بتطلع من القلب