Tuesday, May 29, 2007

أحلام على ورق

كل واحد أكيد جواه حلم ونفسه يحققه وبيفكر ويتكتك انه يوصله وواحد تانى بيحلم بحاجة وهو متأكد أنها عمرها مهتحقق
تقدروا تشاركونى فى أحلامكو يمكن واحد مننا حلمه يتحقق من خلال آراءكم ومقترحاتكم
انا حلمى الشخصى .......نفسى قوى أكون سعيدة وراضية بالمقسوم من ربنا سواء حاجة حلوة بترضينى أو محنة بمر بيها عاوزة أكون مستمتعة ومبسوطة بيها، انا طبعا بحاول جاهدة، أوقات بتصيب وأوقات بتخيب واهى ماشية
يلا.......أحلامكم ايه
حلمت بأيه النهاردة
ســــــلام

Tuesday, May 22, 2007

الملكة

القصة اللى جاية دى جاتلى بالايميل بس جميلة قوى وحقيقى عرفتنى ازاى الواحد ربنا مديله حاجات حلوة قوى تخليه فى منتهى السعداة بس هو مبيقدرشى وهيه الرضا أتمنى إنها تعجبكم زى معجبتنى - تحياتى وسلامى وأمنياتى
الملكة نظرت من نافذة السيارة بعينيها البريئتين وشعرها الأسود المتناثر فوق جبهتها بعشوائية قفزت بخفة إلى والدها في المقعد الأمامي وقالت بحماس : بابا عندما أكبر أريد سيارة حمراء ، تبسم الأب وقد علت وجهه ملامح معاناة شديدة وصبر عميق ، فقد بدى في السبعين من عمره وهو لم يتجاوز الخمسين ، وعلى الرغم من هذا تبسم بهدوء وتنهد بعمق قائلاً : فرح يا ابنتي أنت ما زلت في السادسة من عمرك عندما تكبري وتصبحي أطول مني سوف .. سوف .. ردت بشغف : ماذا ؟ ماذا يا أبي : سوف أعطيك سيارتي هذه .. ألا تحبينها؟ .. وكانت سيارة أجرة قديمة تسمع أزيز محركها من بعيد . اعتدلت في جلستها وقالت : شكراً يا أبي لكنني سأصبغها أحمر..! ركنت السيارة في حي مظلم لا تسمع فيه سوى صوت الريح الذي يضرب المنازل الخاوية وصرار الليل ، وتتجاوز المنازل فيه كأنها قطع خشبية متراصة وشعاع نور خافت يضيء من نوافذها المهترنة دخل الأب وفرح ليجد زوجته قد جهزت العشاء وكان ككل يوم خبزاً وكأس لبن .. ماما كيف حالك ضمتها فرح بقوة وطبعت على جبهتها قبلة حارة .. أنا جائعة جداً.. هيا لنأكل أين حسن وباسل؟ أجابت الأم : لقد ناما مبكراً يجب أن يذهبا إلى المدرسة في الصباح الباكر أجابت فرح : ولماذا يذهبان إلى المدرسة وأنا لا أذهب..؟ تنهد الأب بحزن ولم يستطع أن يكمل لقمته كم تكون الحياة صعبة أحياناً وكم يثقل الكاهل بأعباء ومسؤوليات لا يستطيع العقل أن يتصورها.. فهذا الأب أبو حسن يعمل ليلاً ونهاراً ليعيل أسرته وياليت مكسبه يكفي ، بين الغذاء والدواء والكساء وأثقال دراسة الأبناء فأبو حسن مصر على أن يكمل حسن وباسل دراستهما حتى يحظيا بمستقبل أفضل وحياة أوفر من تلك التي قدمها لهما أبوهما .. لكن تأتي فرح .. ثقل لا يستطيع الأب أن يتحمله ، فتكسر قلبه .. ويبدأ السخط يتسلل إليه .. إلا أن معاني الرضى تقف لها بالمرصاد .. فيتمتم الحمد لله .. فروحة حبيبتي ماذا تقولين إن أعطاك أحد مالاً كثيراً وأخذ منك رجليك؟ تفكر فرح وتفرك رأسها ثم تجيب : وكيف أمشي؟ لا لا لا أريد مالاً .. أريد رجلي .. يا حبيبتي أنت عندك رجلين وعندك ماما وبابا وحسن وباسل وأنت عندك أحسن الأشياء في الدنيا .. الصحة والعافية وأسرة تحبك .. وتقول الأم : إذن أنت ملكة! ترد فرح بحماس متقد: فعلاً يا ماما .. أنا ملكة؟ نعم حبيبتي أنت ملكة تقفذ من مكانها وتتراقص يمنة ويسرة أنا ملكة .. أنا ملكة .. هي هي هي، تلك الصغيرة اللطيفة كم أفرحتها كلمات بسيطة لكن معانيها عميقة عميقة جداً جداً جداً .. الرضى .. نعم إنه المفتاح الأكيد للسعادة ، يستلقي الأب على فراشه المتواضع وينظر إلى سطح الغرفة ويقول بعد تفكير عميق : سأكلم شيخ المسجد ليعلم فرح القرآن الكريم ، وسأطلب من باسل أن يعلمها الحساب وأنت علميها ما تعرفينه من الأبجدية ، وبهذا ندخل ملكتنا مدرسة منزلية .. تثني الأم على كلام زوجها وتتابع : وأنت يا أبا حسن ألن تعلمها شيئاً؟ يرد أبو حسن : بلى لقد علمتها أصعب درس في الحياة .. الرضى! بعد عشر سنوات وفي نفس ذلك الحي المتواضع .. تسمع صراخ فتيات صغيرات مع زقزقة العصافير يتدافعن نحو ذلك البيت القديم وقد أطلت فرح منادية : هيا ... هيا يا فتياتي .. هيا ستبدأ حصة القرآن الكريم .. شابة يافعة وسيمة تحكي عينيها قصة نشأة مكافحة وعلى شفتيها ابتسامة راضية وعلى باب المنزل لوحة مكتوب عليها :
مدرسة الملكات
منقول

Sunday, May 20, 2007

ازاى تقدر تكون سعيد

عندى سؤال محيرنى جدا، كل واحد فيه شىء بيسعده جدا وبيعمل أقصى ما فى وسعه علشان يوصل إليه ودايما بيرهق نفسه جدا للحفاظ على الشىء ده اللى بيسعده.
على الجانب الآخر فيه ناس بتحب الاكتئاب وبتستمتع جدا طول مهيه فى حالة حزن وبتلاقيها متضايقة قوى طول مانتا سعيد او فرحان او بتمر بنجاح
تفتكرو ازاى الواحد ممكن يبقى سعيد وازاى يحافظ حقيقى على الحاجة اللى بتسعده علشان يستمر فى حالة سعادة لأطول فترة ممكنة
عاوزة اشارككم ف حاجة.....انا من فترة كده لقيت الهموم على قلبى بتكتر وان كل قوايا بتنهار ومن الضعف اللى بمر بيه كل حاجة حلوة حساها بتضيع من ايدى وبلاقينى بجرح فى اللى بحبهم غصبن عنى وانتو عارفين ان مداواة الجروح مش بالساهل، فأخدت قراااااااااااار إنى مش هسمح لحاجة بإنها تهزمنى مهما ان كانت وهبسط اللى حواليه على أقصى جهد عندى مهما ان كانوا هما مين او مدى قربهم او بعدهم عنى
تقدرو تقولو عملت مصالحة واهو ادينى بحاول بس كل لما اجى اقع وانهار افتكر قرارى وانى بضعفى هأذى اللى بحبهم من كل قلبى
عاوزة اعرف منكو كل واحد بيتحدى صعابه ازاى وكل واحد ايه الحكمة اللى بتخليه بعد ميقع يقوم ويقف على رجله من تانى ويقول لالالالا انا فى منتهى القوة ولازم اكمل مشوارى ونجاحاتى
والسلام ختام......دوبه

Wednesday, May 16, 2007

تصحيح أوضاع

السلام والتحية لكل البلوجرز
أحب أقول انى لما أضفت بعض البوستات هنا كانت لحاجات أنا حبيتها وعجبتنى وكانت جايالى على الايميل، ولكن بعد معرفت من بعض الأصدقاء مدى ضيق بعضهم لعدم نشر صاحب الكلمات الحقيقى واللى انا معرفهوش فقررت انى أحاول اكتب ما يجول بخاطرى وبقلبى تجاه بعض الامور يمكن تكون حلوة يمكن تكون وحشة والله اعلم....أتمنى من الجميع إرسال أفكار وبداية الحديث معهم وإليهم
سلامى لكل البلوجرز واللى بيسعدونى جدا بآرائهم ومناقشتهم فى شتى المجالات
وإلى لقاء آخر
دوبه