Wednesday, August 6, 2008

حاول أن تختار

هل أستطعت يوماً بأن تختارأن تقوم بكل واجباتك برضا كامل
أن تضع هدفاً ما ليتحقق وعندما تحاول أن تصل إليه أن تكون راضى بكل العواقب والمخاطر وأن تقوم بكل هذه الأمور وأنت فى رضا كامل وسعيد لأن ما يضعه الله من عواقب فى طريقك ما هى إلا خبرات متزايدة
قرأت يوماً بأن الخبرة الحقيقية هى ما نكتسبها أثناء سعينا للوصول لحلم مهم لم نتمكن من تحقيقه

بمعنى آخر كل ما نتناوله من مواقف فى حياتنا وعلى مدار اليوم ما هى إلا خبرات نتعلمها سواء مميزة وسعيدة أم سلبية ومؤذية

فهل لديك المقدرة أن تتحكم فى أن تقوم بكل تلك المهام وأنت نوعاً ما سعيد بأنك تتعلم وتكون راضى لأنك لن يصيبك غير نصيبك ودائما لابد أن نقول هل من مزيد للتعلم

كثير ما نستاق خبراتنا من كلمات حكمة أو مواقف مؤثرة وخاصة من كبار السن أو أصحاب الحكمة ورجاحة العقل فهل وصلوا جميعهم لتلك المنزلة دون التخبط كثيراً والأستمتاع أيضاً بكل محطة تم الوقوف عندها
هيا لنتذكر مواقفنا السلبية والمؤلمة ونجد فى كل منها لحظات مميزة ولها مذاق خاص مميز لا يتم نسيانه ولكننا نسينا تلك المواقف المؤلمة ولكننا نظل نتعلم ونزداد ثقل فى بناء شخصياتنا
وفى النهاية أقول كلما أزددت سعادة ورضا فى رغبتك فى أداءك مهامك أو تحقيق أهدافك كلما أستطعت الوصول للنجاح فى تحقيق ما آملت إليه
المتعة
ليست لذة الرشفة الأخيرة، بل هى السعادة المكتسبة من أحتساء الكأس كله ببطء