Monday, February 25, 2008

هل أنت حقاً صديقى؟؟

تحديث
حبيبتى ولما اقول حبيبتى فده لانك حقيقى عارفة مقدار غلاوتك عندى عارفة انك بقراءتك لمدونتك من البداية وانك تمرى بلحظات الألم كلها من جديد وتسيبى نفسك للدموع والآهات مش بالساهل ده نوع من القهر النفسى الغير مستحب والغير محتمل كمان انا البوست اللى كتبته كتبته وانا متضايقة جدا لما قريت أنا آسفة وانك هتقفلى كل مرحلة سابقى لتبدأى بداية جديدة ولما رجعت للتحديث عرفت انك بتمرى بمرحلة ابشع يعنى بداية الله اعلم هتوديكى لفينخليتى افكارى واحاسيسى متناقضة للغايةمنهم خوف على اشتياق على قسوة على رعب على ان بنتى وحبيبتى الصغيرة فى مشاعرها وقلبها تعبانة ومجروحة مينفعشى لما تبقى تعبانة كده تقولى لا انا هسيب اصحابى وهمشى او اسيب احبابى وهمشىانا النهاردة دموعى نزلت كتير على كلمة حلوة قالوها ليكى من حبهم وشوقهم وتعاستهم لقرار بعدك عنهم وبصيت لنفسى لقيتنى متدمرة اضعاف لانى اعرفك عن قرب وبقيت جزء كبير منهاقسوة الكلام اللى اتكتب مكنتش ليكى كانت لناس كتير قرروا انهم يتعبونى انتى بس كان ليكى الجزء الأوللما سافرتى وقررتى انك تجيبى مشاعرك وتقعدى وسطينا ونحتضنك بدفء مشاعرنا احنا كمان اعتقد ان كلنا كنا فى منتهى السعادةمش قادرة اوصفلك قد ايه قلبى واجعنى عليكى لانى نفسى اتطمن انتى فيكى ايه وانى اكون معاكى لغاية لما تقفى على رجلك صح انتى غالية قوى يا كاميليا بجد غالية قوى وانتى عارفة كده كويس ودموعك غالية بكتير قووووووى اوعى تبعدى وتسيبى كل الناس اللى بتحبك دى وحتى لو الدنيا كلها قفلت ابوابها قدامك اعرفى ان مدام فيه كل الناس اللى بتعشقك دى وبتتمنى انك تكونى بخير يبقى متشيليش هم للدنيا ابدافى انتظارك دائما يا بنيتى الغاليةفى انتظار رجوعك وهدنتكفى انتظار هدوء روعتكفى انتظار بثك لنا اشعارك المرهقة والسعيدة فى آن واحدلكى منى كل الحب والشوق والخير
==
فى يوم من الأيام وانا بتصفح فى المدونات كالعادة لقيت مدونة غاية فى الروعة واللى بتكتب فيها دماغها جبارة وبتكتب كلمات معبرة للغاية وبتمس القلب جدا واعتقد انكم معايا لان معظمكم أصدقاءها وكل منكم كان له تأثير بشكل مباشر او غير مباشر عليها
زهرة الكاميليا
قريتلها شويتين وقربت منها كتير وابتدينا نتكلم فى حوارات مختلفة بشكل مباشر ولان قلبى كالمعتاد هو اللى بيتحكم فيا فملكت هى منه الكتير وبالفعل حسيتها بنتى واختى وصديقتى وبحسها حاجة غالية قوى عندى لنقاء روحها وبراءة نفسها وطهارة أخلاقها
واليوم أخدت قرارها بقفل مدونتها وبعثت لى ايميل تقول فيه أنا آسفة
بس نفسى اعرف على ايه
على انها ضحت بكيانها وبمستقبلها
ولا انها اخدت قرار بعدم الدخول فى حوارات معايا تانى
ولا انها هتبتدى بداية جديدة
ربنا العالم كان دعواتى ليها قد ايه علشان تبدأها صح
كلمة ليكى يا كاميليا
ياللى لمستى عندى كتير من الاوتار وخلتينى احبك قوى قوى ربنا يوفقك ويهديكى ويرفق بقلبك وعقلك وليكى كل أمنياتى بكل التوفيق
ولكن
احب فقط ان اقولك انك جرحتينى بغير قصد لانى ببساطة حسيت انك صديقتى الغالية وبنت جميلة رقيقة وشقية كانت فى حياتى واخدت قرارها بإنها تبعد بعيد
عذرا
ولكنك تعبتى قلبى قوى ووجعتينى قوى قوى بس مش هقدر اتمنالك غير كل الخير كعادتى مع أصدقائى ================
صديقك
==
من الصعب بل من المستحيل فى الوقت الحالى اننا نجد أصدقاء كثيرا ما نشعر معهم بالأمان ولا نخاف على أنفسنا منهم من غدر الزمان أو جرح بدون قصد، فإذا كنت حقاً صديق وودت من داخلك أن تبادل الشخص الآخر الصداقة وجدت فيه ما يتوافق مع شخصيتك ببناء علاقة ناجحة فلم فى لحظة ضعف أو ضيق أو لحظة عبث بها الشيطان بعقلك أن تخول لنفسك الحق فى أن تؤذى من كان لك فى نفسه حق العشرة والمودة والحب وتتكىء عليه ليشاركك أفراحك وأحزانك ويسعد بك وتحزن معك
==============
كثيرون يلومون على اننى عندما أحب أحدا أخلص له كثيراً على الرغم من عدم استحقاقه لهذا فى بعض الآحيان ولكنى أحيانا كثيرة أكون على صواب فى إختيار من يستحق صداقتى وعندما ينقلب بى الحال ويقوم من كان صديقى بفعل شىء مشين يسىء إلى ولمشاعرى على الرغم من معرفته الكاملة انه يؤذينى بتصرفه يتملكنى احساس بعدم الراحة والامان ولا أستطيع ان أصفى قلبى من غدره وسوء تصرفه
=========
أعلم ان الخطأ تابع لأنى شخص يتعامل مع الحياة بمشاعره ويؤثر بالسلب والإيجاب على كل تعاملاته وردود أفعاله ولكنها خلقتى وأحيانا أسعد بها وأوقات تضيق بى الحياة وفى المعتاد ألوم الآخرين لأنى لم أبدأ أبدا بالسوء معه وأرجع سوء تصرفه لنقص فى شخصيته أو عيب من سلوكياته
=========
هل أنا على صواب أم على خطأ
أفيدونى أفادكم الله
==
لا أستطيع أن أضع حداً فى تعاملاتى مع من أحبهم وهذا يرهقنى كثيرا ويعيينى الألم لمجرد ان من هو مقرب لقلبى به سوء فكيف أستطيع أن أغير من شىء تتسم به شخصيتى

Tuesday, February 5, 2008

أكرهك

هل وصل بك الأمر فى وقت أن تكره شخص وتبغضه للدرجة التى تأخذك وأن تصل بك لحافة الأنتقام أن تتلذذ وهو يتذوق من نفس الكأس الذى أسقاك منه فيما سبق عمداً

أن تجلس أنت والشيطان فى جلسة مغلقة وكل ما يجول بخاطركم هو كيفية ترتيب الأمور للإيقاع بمن سبق أن أوقع بكم فى دائرة البغض والكراهية وأن يأخذ الشيطان بيديك ويطير عالياً حتى تنتشى من كثرة التمتع بإستطاعتك أن تؤذى من آذاك وتنتقم منه حتى يصل لدرجة الأنفجار وأن لا يتحمل ويأتى إليك مكبلاً بالهموم والأثقال ويستشيرك فيما لديه وتشيره ولكنك من داخلك تتمتع برؤيتك له وهو يتمزق ألماً، وهو يتقطع من الخيوط المتشابكة التى إستطعت أنت بمهارة شديدة أن تحيكها من حوله ليقع فى قبضة الألم

وها أنت الآن تتمتع بلذة الأنتصار المغمسة فى كأس الإنتقام، تجلس منتعش ممتلىء بالسعادة والنشوة، وترتسم شفتيك إبتسامه هى قرب لضحكة شيطان إستطاع وبمهارة أن يلقى بك فى أحضان لإنتقام والألم الذى يعود بشكل أو بآخر على حياتك وتفكيرك وطريقة عيشتك لقد إستطعت فقط أن تزيد من مقدار الجرح بداخلك لا أن تساعد جرحك على الإلتآم

الكره صفه بغضاء غير صحية بالمرة للشخص الذى يكره فالحل الصحيح لمن يستحق كل هذا الكم من الكره والبغض هو الإهمال الاسقاط اهماله بعدم التفكير به مطلقا واسقاطه من العقل والقلب والحياة وإشعاره بانعدامه للأبد وانه ليس له أهمية تذكر، فمن يتعذب هو هذا الشخص الكاره وحده لان الكره يأكل جمال القلب ونور الروح وروعة الحياة فلنستمتع بكل لحظات الحياة فهذا الشخص ببساطة لا يستحق أن نضيع لحظات جميلة ألهمنا الله إليها لنضيعها فى جلسة شيطانية

ما أجمل أن تعفو وتسامح وتغفر ولتترك الله يأخذ من هذا الشخص ما آذاك به ولتأخذ ثواب العافيين عن الناس ولتعلم جيداً بأن الله يمهل ولا يهمل وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً وكله بثوابه فى الآخر

لكم منى كل أمنياتى بقضاء يوم ممتع فى صحبة أحد الأوفياء لصالحين ورسم إبتسامة صافية على شفاة كل منكم مليئة بكل الحب السعادة