Wednesday, November 12, 2008

عفواً أيها الشر

كثيراً ما نتقابل مع شخصيات تتميز سماها بالشر فهو أو هى دائماً يفكرون فى كيفية الإيقاع بك وبث الشر واليأس ويدفعونك دفعاً نحو الأنهيار يتميزون بعقل مستنير فى كيفية عمل المشكلات ونقل وتغيير الكلمات وكذلك بارعى فى عمل المخططات للوصول لنقاط ضعفك ومنها للقضاء على طموحك وآمالك
هل كل منهم يفكر بأن هناك من يعلم خفايا قلوبهم ويرى شرر أفكارهم ويحتسب لهم كل أفعالهم
هل يعلم كل منهم حين يفكر بالإيقاع بك فى قاع الرذيلة والإمتهان أنه ربما يناله مثل ما يفعله أو يصيب هذا الضرر أحد أحبائه
هل كل شخص يحتوى أفكاره على هذه الأفكار الطائشة الشريرة ليس بداخله جانب آخر مضىء يدفعه دفعاً لعمل الخير وأن يساعد شخص آخر وأن يأخذ بيديه لبر الأمان
هل نستطيع حين نتعامل مع هذا الشخص الذى نعلم تمام العلم أنه يكمن الشر بداخله لنا أن نتوقف ولو قليلاً ونمعن النظر هل هو حقيقةً بهذا الشر والضرر أم أن له أسباب تدفعه دفعاً ليصبح بهذه الهيئة
أحيانا أفكر أن الله مثلما زرع بداخلنا الخير وجد الشيطان أيضاً ليبث لنا الشر ويدفعنا دفعاً نحو الضرر، بعضنا يستطيع أن يتحكم فى غرائزه الشريره ويبث لمن حوله بعض الصفات الطيبة وآخرون ليست لديهم المقدرة على ذلك ويقعو بين براثن الشر، فمن منا معصوم من الخطأ وهل لنا الأحقية فى الحكم على الآخرين حين الوقوع فى الشر أم لنا فقط أن نحمد الله الذى أختار لنا أن نتمتع ببعض الصفات الحسنة وميزنا بها عن آخرون
أحياناً أتصورنى مختلة ذهنياً حينما أرى من يحاول الإيقاع بى أو بغيرى بأنه يستحق منا التعاطف بدلاً من الحزن منه ومن مواقفه، يستحق منا أن نحزن عليه لأنه ليست لديه للأسف الشديد تلك الصفات الحسنة التى تجعله يتميز عن آخرين يستحق كل منهم التقدير لما له من صفات حسنة
هل من الممكن لك أن تقول بكل ثقة......عفواً أيها الشر....لن أقع بين براثنك....سأصمد وأقوى وأدفع نفسى دفعاً نحو الصواب، وسأقاوم نفسى الأمارة بالسوء حين تبدأ فى النشاط لفعل الشر وأوجهها نحو الخير ان كان بمساعدة آخرين أو حتى بصدقة بسيطة أو بقراءة القليل من القرآن أو حتى مجرد الوقوف بين يدى الرحمن ليعينك على المضى قدماً فى وجه شرك
أحياناً نستطيع وأحياناً نفشل.....ولكن....حينما تجد لديك القدرة على مواجهة الشر بالخير أرجوك لا تتردد وأدفع نفسك دفعاً دون خوف أو تهاون وأعلم أن الله معك يعينك وقتما شئت ولنستعين بالله فى أن نقولها مدوياً.....عفواً أيها الشر
..................

Wednesday, August 6, 2008

حاول أن تختار

هل أستطعت يوماً بأن تختارأن تقوم بكل واجباتك برضا كامل
أن تضع هدفاً ما ليتحقق وعندما تحاول أن تصل إليه أن تكون راضى بكل العواقب والمخاطر وأن تقوم بكل هذه الأمور وأنت فى رضا كامل وسعيد لأن ما يضعه الله من عواقب فى طريقك ما هى إلا خبرات متزايدة
قرأت يوماً بأن الخبرة الحقيقية هى ما نكتسبها أثناء سعينا للوصول لحلم مهم لم نتمكن من تحقيقه

بمعنى آخر كل ما نتناوله من مواقف فى حياتنا وعلى مدار اليوم ما هى إلا خبرات نتعلمها سواء مميزة وسعيدة أم سلبية ومؤذية

فهل لديك المقدرة أن تتحكم فى أن تقوم بكل تلك المهام وأنت نوعاً ما سعيد بأنك تتعلم وتكون راضى لأنك لن يصيبك غير نصيبك ودائما لابد أن نقول هل من مزيد للتعلم

كثير ما نستاق خبراتنا من كلمات حكمة أو مواقف مؤثرة وخاصة من كبار السن أو أصحاب الحكمة ورجاحة العقل فهل وصلوا جميعهم لتلك المنزلة دون التخبط كثيراً والأستمتاع أيضاً بكل محطة تم الوقوف عندها
هيا لنتذكر مواقفنا السلبية والمؤلمة ونجد فى كل منها لحظات مميزة ولها مذاق خاص مميز لا يتم نسيانه ولكننا نسينا تلك المواقف المؤلمة ولكننا نظل نتعلم ونزداد ثقل فى بناء شخصياتنا
وفى النهاية أقول كلما أزددت سعادة ورضا فى رغبتك فى أداءك مهامك أو تحقيق أهدافك كلما أستطعت الوصول للنجاح فى تحقيق ما آملت إليه
المتعة
ليست لذة الرشفة الأخيرة، بل هى السعادة المكتسبة من أحتساء الكأس كله ببطء

Tuesday, July 1, 2008

علامة ف حياتك

هى كانت هناك دائما وأبداً ترقبه و تتفحص تفاصيل ملامحه وتستمتع بالدخول داخل أعماق مشاعره لترى بوضوح مدى تغير مشاعره من خلال تعابير وجهه وحركه حاجبيه وهمساته إن كانت حانيه أم جادة أم عاتبه وقاسية فى أحيان آخرى
كانت تتللذ وهى تفكر فيما تصنعه لاحقاً لتضيف إلى وجهه بسمه جميلة وتجاهد عقلها لتتحايل على الأفكار حتى تخرج مكنون صدره من ضيق وألم وعتاب لآخرين يتسببو بتصرفاتهم خلال اليوم بأن يبثوا له الأفكار السلبية والتشاحنات التى تضيق هى بها دائماً
هى أختارت بنفسها أن تظل على هذا الحال، وأن دائماً وأبداً تظل تتفانى وتفكر وتجتهد لتبث إليه الراحة والأمان وهو يترك لمشاعره العابثة التمكن منه، لا يستطيع أن يتقبل أن يومه يأتى له برزقه، بسعادته وشقائه وأنه مكتوب له أن يواجهه لا محاله وظلت تحاول إقناعه أن يتمتع بكل يوم على حدى وإن أصابه شر يكون على يقين بأن الله وضعه فى طريقه ليتعلم شيئاً ما
هو كان هناك يحبها للغاية ويخشى عليها من أن تواجه أى ما كان يخدش مشاعرها الجميلة المرهفة، وكان دائم التفكير فى ما يسبب لها تلك الحالة الصافية من الرضا الجميل ليأخذ بيديها ويسيرا سويا عبر الزمن، يبثها الحنان منه ويعلمها كيف تكون الموده والحب، يعلمها كيف ترتشف من الحب بقطراته وأنواعه الممتعه، يعلمها كيف تكون الصلاة وتتعلم هى كيف تكون بكنفه فى كل الأوقات، كيف يسمتعا سوياً بأن يعبدا الله حقاً كما كتب لهم وليس كما يطلب المجتمع منهم، يبدآن سوياً ويملئهم الأمل فى آخرة يكتبها الله ولا تتفرق يداهم أبداً، دائما يكون موجود ليأخذ بيدها، وهى دائماً مطمئنة لأنها تعلم أنها حينما تشتاق لأحتضان يديه وعينيه سوف تجدهما
لكل منهم بصمة وعلامة فى حياة الآخر وكل منهم يدرك جيداً علامته وتأثيرها فى حياة الآخر، وكل منهم قرر أن تكون بصمته وعلامته علامه مميزة ومضمونة ومختومة برضا الله
من الممكن أن يؤثر هو وتؤثر هى فى حياة الآخرين، من الرائع أن تعلم جيداً أن لكل كلمة تخرج من عقلك وقلبك وشفتاك تأثير عميق فى نفوس الآخرين وأن ترى فى أعين الآخرين مدى إحتياجهم لكلمات إطمئنان أو مؤازرة أو حتى مداعبة وفكاهة، ولكن فلتتأكد أن لكلمتك بصمة وعلامة خاصة أيا ما كانت ولمن
وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
فلنرقب جيداً كلماتنا ولنجعل لكل من حولنا كلمات طيبة وحينما يتمكن منك الكلمات التى تضر بسمع الآخرين فأرجوك تحكم به ولتصمت حتى تتمكن من التحدث بما يطيب من خاطر الآخرين ومداواتهم وإعانتهم على المضى قدماً فى طريق الحياة

Sunday, May 4, 2008

تحدى الأقوياء

تحدى الأقوياء
هل سبق لك ودخلت فى تحدى مع نفسك، أن تتحكم بها فى أوج غضبها وأن تحول جام غضبك لهدوء نسبى يجعلك تقلل من نسبة الخسائر المدوية التى ممكن تنتج من ردة الفعل الغاضبة
هل إستطعت أن تختلق لأخيك الأعذار قبل أن تنفجر فى وجهه باللوم والعتاب والصراخ أو حتى العقاب هل فى صباح يوم مشرق ركبت مع أحد السائقين الغاضبين بشدة وبدلا من أن يسيطر عليك الشيطان فى أن تنفتح بوجهه بكثير من الشتائم أو الصراخ أن تقنع نفسك بأنه ربما لديه طفلا أو أماً مسنة مريضة وهو يصارع حتى يريح آلامهم أو أياً كانت الأسباب
هل قررت أن تتحدى نفسك فى فعل الخير حتى وان كان كل ما بداخلك بغض وعدم راحة لمن حولك وأن تثقل نفسك بمقدار من المرونة فى التعامل يجعلك تسير بدربك فى هدوء نسبى بدلاً من الضوضاء المستمرة
بالطبع نستطيع تطبيق هذه الأشياء فى بعض الأحيان وفى أحيان آخرى تخور قوانا ولا نستطيع التحمل ونجد كل ما يسيطر على أنفسنا هو رغبة فى الإنفجار والصراخ الشديد
==========
جائنى يوماً أخ وصديق يدعى دكتور حر ويحمل فى يده هدية غالية ولا أستطيع أن ارفض هديته وخاصة أنى تهاديت بنفس الهدية من الغالية الصادقة زهرة الكاميليا فى أيام تليها ولا أجد مفر لغلاوتهم إلا القبول ولعلى بالرد على تساؤلات التاج البسيطة لن أفيدكم كثيرا فإنى أعلم جيدا أنكم تعرفونى جيدا، والتاج وأسئلته كما تعرفون كالآتى
أولا:اذكر عشرة أشياء عن نفسك
ثانيا:اختر خمس أشخاص تهدى لهم التاج
ثالثا:لا تهدى التاج لمن أهداه إليك
رابعا:عرف اللي بعتلك التاج انك نزلته عندك
========
أولا: أنا هبة 28 سنة زوجة لرجل يدعى يحيى أهيم به حباً وأعتز كثيراً بصداقته وبعقله ومرونته التى علمنى إياها خلال سنوات زواجنا وحبانى الله بنعمه من نعمه الجميلة بإبن جميل أسمه يوسف وهو البسمة الصادقة والنقاء الممتع والزهرة التى تضفى لحياتنا رونق جميل
ثانيا: بحب بيتى قوى وبحب الناس اللى فيه يكونو مرتاحين وسبل الراحة ليهم تكون موجودة، طبعا أكيد أوقات بنجح وأوقات بفشل وده للسبب الجاى
ثالثاً: أنا شخصية مودية للغاية، فأوقات تجدنى شخصية متفائلة للغاية ومهتمة بكل شىء حولى وبتفاصيله للغاية وأوقات آخرى أحب أن أنذوى بعيدة فى ركن خاص هادىء وفى هذه الأوقات لا يوجد لدى أدنى رغبة فى عمل شىء وكأنك فصلت جهازك للراحة بعض الوقت
رابعاً: أحب التفاؤل للغاية فلقد قابلت شخصية فى حياتى وقررت أن أتعلم منها خبراتها المفيدة لتعيننى على المضى قدماً للأمام دائما، أجبرتنى هذه الشخصية المحبة للحياة الراضية دائماً أن تجعلنى أرى بضعة نقاط هى غاية فى الأهمية على الرغم أننا نهملها دائما، فلقد حبانا الله بنعم كثيرة قلما نشكره عليها وكل نعمة من هذه النعم خلقت لتسعدنا للغاية ولكننا لا ندرى الكيفية، أصبحت أرى ان كل يوم هو مخطط بإرادة من الله وكل ما علينا هو أن نعيش هذا اليوم بسعادة نسبية أو براحة أو بمعنى أوضح أن نكون على رضا بأن ما يآتى إليك خلال هذه اليوم هو من عند الله، فأنت تصبح ولا تدرى المال الذى تملكه اليوم هو ملك لمن فى الغد ومال الآخرين ربما يؤوول إليك فى الغد أنت الآخر ولكن لكى ترضى للغاية بما يرزقك الله به يجب أن تتقيه، وتتقيه للغاية. فأصبحت ما يحدث لى مدار اليوم انا على علم انه كل الخير من ربى سبحانه، لك كل الحمد والشكر
خامساً: أنا شخصياً إنفعالاتى تسبقنى وما يدور بخاطرى تجده دائما أمامك فهو يظهر للغاية على تعبيرات وجهى، وكل ما ترغب بمعرفته من نظرة بسيطة تعرف كل الأشياء بدون إرهاق، تسبب لى هذه الخاصية كثير من المشكلات وخاصة فى عملى ولكننى لم أستطع للآن أن أتحكم فى أن تسبق إنفعالاتى تفكيرى. ولكننى أجاهد مع نفسى كثيراً
سادساً: أشعر أن لربى علاقة خاصة مع كل منا، فمننا من يدمن قراءة القرآن ومننا من يستطيع أن يتحدث مع ربه فى كل ما يدور بخلده، على الرغم من سعادتى حينما أشعر بلحظة نقاء أشعر من خلالها بأنى على استعداد للحديث مع ربى وإخراج كل ما يجول بخاطرى الا انها لا تتعدى لحظات واخاف كثيرا على الرغم من استمتاعى بهذه اللحظات للغاية ولكن يتملكنى الخوف ولكننى أحاول جاهدة أن تكثر هذه اللحظات
سابعاً: أحب أصدقائى للغاية وأحترم وجودهم فى حياتى لأنهم يتميزون بإضافة رونق فى غاية الجمال على حياتى ووجودى بين أحداث حياتهم يعطينى قوة داخلية عظيمة على الرغم من إرهاقى الشديد حينما تمر إحداهن بأزمة
ثامنا: مش عارفة ليه حاسة بقى انى رغاية جدا ومش لاقية حاجة تانى اقولها غير ان عالم التدوين بياخد منى أحلى ما عندى وأوحش ما عندى كمان، أوقات ببقى جاية لكم وجوايا حاجات كتير وحشة بس بلاقى بين سطوركم اللى ينفس عن اللى جوايا ويسعدنى ويخلينى أقرر ان اليوم النهاردة هيبقى احلى يوم
تاسعاً: كل أمنياتى أن أقدر أربى أبنى بشكل يكون محترم يرضى ربى وقلبى ويحفظه من كل شر
عاشرا: دمتم لى أسرة جميلة صادقة أحبها وأحترمها وكنت أود لو تحولتم لعالم الواقع بأكملكم فمصر دائما بكل خير طالما يوجد بها شخصيات لها قلوب مثل قلوبكم
التاج هيتمرر لمين..............تقريبا كل الناس جاوبوا عليه أو تم إهدائه إليهم
أتمنى لكم يوماً سعيد وتحدى قوى مع أنفسكم فى التغلب على اليوم بالمرور بكافة الضغوط وعدم السقوط فى دائرة الأحزان والتمسك بلحظات الفرح التى تهرب سريعاً
هبة

Wednesday, March 26, 2008

دعوة للحب

على الرغم من المشاق التى طالما تمر بالإنسان على مدار اليوم إلا أننى قررت أن أحاول أن أبث إليكم دعوة بالحب
الحب حلو قوى
جميل قوى
مشرق للغاية
يدفع بالإنسان بطاقة من الإرادة والتحدى لكل شىء
حبو بعض قوى
حبو أهلكم قوى
حبو أزواجكم قوى
حبو أصدقائكم قوى
اياك والبخل فى المشاعر فهى تقتل وتجرح للغاية
بث من حولك الحب تجده يصل إليك من جهة أخرى
الحب بكل ما فيه من غرام وعشق ومشاعر دافية كله حلو قوى
جميل انك تحب اللى حواليك قوى هتلاقى فى تبادل المشاعر دى قوة جبارة لتحمل آلام اليوم وقوة أحلى تجعلك تجمل للآخرين الحياة
حبو ربنا قوى
اشكروه قوى
سبحوه كتير
واستغفروه اكتر
هنلاقى سوا صفاء فى قلوبنا يعييننا على زمانا ورضا بقضاء ربنا اللى دايما حلو أو قاسى بيكون مليان بالخير لقلوبنا ولحياتنا ومشوارنا
أسعد الله صباحكم ومساءكم
وجعل على وجوهكم بسمة جميلة
وأسعد من حولكم بها
كما تسعدونى يا أحباء الله

Thursday, March 6, 2008

شــــريط ستــــان

شريـط الساتـان بعد أن انتهتْ من أعمالها المنزلية المعتادة.. واطمأنت إلى نوم ملاكها الصغير في فراشه.. أسندت ظهرها إلى المقعد الوثير في غرفة نومها لم تكن قد استقرت بعد على اليوم الذي ستلتقطه لتستعيد كل تفاصيله كما اعتادت أن تفعل كل ليلة.. ووسط حيرتها وبحثها بين الأيام التي ملأت أعوامها الثلاثة معه.. وقعت عيناها على طرف ثوبها الساتان الأسود.. وكأنة أخرج رأسه من خزانة الملابس ليناديها... ويذكرها باليوم الذي رأته فيه لأول مرة... عندما عاد أغلى البشر من عمله متأخراً على غير عادته... ومسح بابتسامته آثار عتابها... وقال بصوته الحاني: غمضي عينيكي ******* أغمضت عينيها في سعادة تنتظر رؤية سبب تأخيره.. ولم تنتظر طويلاً وفتحت عينيها دون أن تنتظر أن يسمح لها.. فرأته يزهو في يده وكأنه يدرك مدى روعته منذ صغرها تعشق قماش الساتان الناعم الذي يعكس بهجة الأضواء من الخارج.. كما يعكس نشوة مرتديه من الداخل.. فهو مرتبط دائماً بملابس السهرة والمناسبات السعيدة .. وهي سعيدة فها هو زوجها يفاجئها بما تحب ويصر أن ترتديه ليقضيا السهرة في أحد الفنادق الفاخرة يالها من ليلة تجتمع فيها كل أسباب السعادة وتتمثل في نظرة من عينيه.. ويداه الدافئة تحتضن كفيها.. وكل ما فيه يقول ما تتمنى أي امرأة لو تنال بعضاً منه.. فهو يحبها.. ويعرف كيف يعبر عن حبه لها وهي تحبه.. وتعشقه.. و... ******* ثم يقفز أمامها فجأة يوم آخر... يمحو بقسوة الابتسامة التي لاحت على شفتيها... ويبعثر الذكريات الرقيقة لتتوارى في خجل خلف أكوام الحزن.. وتتبدل ذكرى صوته الهادي بذكرى نحيبها المتصل في لوعة.. يوم أن أمسكت بالمقص لتقتطع شريطاً من الثوب الأسود.. فقد أصرت أن يكون من هذا الثوب دون غيره.. فلن تحتاج إليه بعد ذلك اليوم.. فلم يعد أي شيء لديها يرتبط بالمناسبات السعيدة.. لأنه ببساطة لم تعد هناك مناسبات سعيدة ******* اكتفت بهذا القدر من الألم.. وأزاحت الأيام من أمامها.. وألقت نظرة حزينة على شريط الساتان الأسود وهو يحتضن أحد أركان صورة من كان يملأ أيامها.. واتجهت إلى الفراش لتحتضن وحدتها.. وتنام

Monday, February 25, 2008

هل أنت حقاً صديقى؟؟

تحديث
حبيبتى ولما اقول حبيبتى فده لانك حقيقى عارفة مقدار غلاوتك عندى عارفة انك بقراءتك لمدونتك من البداية وانك تمرى بلحظات الألم كلها من جديد وتسيبى نفسك للدموع والآهات مش بالساهل ده نوع من القهر النفسى الغير مستحب والغير محتمل كمان انا البوست اللى كتبته كتبته وانا متضايقة جدا لما قريت أنا آسفة وانك هتقفلى كل مرحلة سابقى لتبدأى بداية جديدة ولما رجعت للتحديث عرفت انك بتمرى بمرحلة ابشع يعنى بداية الله اعلم هتوديكى لفينخليتى افكارى واحاسيسى متناقضة للغايةمنهم خوف على اشتياق على قسوة على رعب على ان بنتى وحبيبتى الصغيرة فى مشاعرها وقلبها تعبانة ومجروحة مينفعشى لما تبقى تعبانة كده تقولى لا انا هسيب اصحابى وهمشى او اسيب احبابى وهمشىانا النهاردة دموعى نزلت كتير على كلمة حلوة قالوها ليكى من حبهم وشوقهم وتعاستهم لقرار بعدك عنهم وبصيت لنفسى لقيتنى متدمرة اضعاف لانى اعرفك عن قرب وبقيت جزء كبير منهاقسوة الكلام اللى اتكتب مكنتش ليكى كانت لناس كتير قرروا انهم يتعبونى انتى بس كان ليكى الجزء الأوللما سافرتى وقررتى انك تجيبى مشاعرك وتقعدى وسطينا ونحتضنك بدفء مشاعرنا احنا كمان اعتقد ان كلنا كنا فى منتهى السعادةمش قادرة اوصفلك قد ايه قلبى واجعنى عليكى لانى نفسى اتطمن انتى فيكى ايه وانى اكون معاكى لغاية لما تقفى على رجلك صح انتى غالية قوى يا كاميليا بجد غالية قوى وانتى عارفة كده كويس ودموعك غالية بكتير قووووووى اوعى تبعدى وتسيبى كل الناس اللى بتحبك دى وحتى لو الدنيا كلها قفلت ابوابها قدامك اعرفى ان مدام فيه كل الناس اللى بتعشقك دى وبتتمنى انك تكونى بخير يبقى متشيليش هم للدنيا ابدافى انتظارك دائما يا بنيتى الغاليةفى انتظار رجوعك وهدنتكفى انتظار هدوء روعتكفى انتظار بثك لنا اشعارك المرهقة والسعيدة فى آن واحدلكى منى كل الحب والشوق والخير
==
فى يوم من الأيام وانا بتصفح فى المدونات كالعادة لقيت مدونة غاية فى الروعة واللى بتكتب فيها دماغها جبارة وبتكتب كلمات معبرة للغاية وبتمس القلب جدا واعتقد انكم معايا لان معظمكم أصدقاءها وكل منكم كان له تأثير بشكل مباشر او غير مباشر عليها
زهرة الكاميليا
قريتلها شويتين وقربت منها كتير وابتدينا نتكلم فى حوارات مختلفة بشكل مباشر ولان قلبى كالمعتاد هو اللى بيتحكم فيا فملكت هى منه الكتير وبالفعل حسيتها بنتى واختى وصديقتى وبحسها حاجة غالية قوى عندى لنقاء روحها وبراءة نفسها وطهارة أخلاقها
واليوم أخدت قرارها بقفل مدونتها وبعثت لى ايميل تقول فيه أنا آسفة
بس نفسى اعرف على ايه
على انها ضحت بكيانها وبمستقبلها
ولا انها اخدت قرار بعدم الدخول فى حوارات معايا تانى
ولا انها هتبتدى بداية جديدة
ربنا العالم كان دعواتى ليها قد ايه علشان تبدأها صح
كلمة ليكى يا كاميليا
ياللى لمستى عندى كتير من الاوتار وخلتينى احبك قوى قوى ربنا يوفقك ويهديكى ويرفق بقلبك وعقلك وليكى كل أمنياتى بكل التوفيق
ولكن
احب فقط ان اقولك انك جرحتينى بغير قصد لانى ببساطة حسيت انك صديقتى الغالية وبنت جميلة رقيقة وشقية كانت فى حياتى واخدت قرارها بإنها تبعد بعيد
عذرا
ولكنك تعبتى قلبى قوى ووجعتينى قوى قوى بس مش هقدر اتمنالك غير كل الخير كعادتى مع أصدقائى ================
صديقك
==
من الصعب بل من المستحيل فى الوقت الحالى اننا نجد أصدقاء كثيرا ما نشعر معهم بالأمان ولا نخاف على أنفسنا منهم من غدر الزمان أو جرح بدون قصد، فإذا كنت حقاً صديق وودت من داخلك أن تبادل الشخص الآخر الصداقة وجدت فيه ما يتوافق مع شخصيتك ببناء علاقة ناجحة فلم فى لحظة ضعف أو ضيق أو لحظة عبث بها الشيطان بعقلك أن تخول لنفسك الحق فى أن تؤذى من كان لك فى نفسه حق العشرة والمودة والحب وتتكىء عليه ليشاركك أفراحك وأحزانك ويسعد بك وتحزن معك
==============
كثيرون يلومون على اننى عندما أحب أحدا أخلص له كثيراً على الرغم من عدم استحقاقه لهذا فى بعض الآحيان ولكنى أحيانا كثيرة أكون على صواب فى إختيار من يستحق صداقتى وعندما ينقلب بى الحال ويقوم من كان صديقى بفعل شىء مشين يسىء إلى ولمشاعرى على الرغم من معرفته الكاملة انه يؤذينى بتصرفه يتملكنى احساس بعدم الراحة والامان ولا أستطيع ان أصفى قلبى من غدره وسوء تصرفه
=========
أعلم ان الخطأ تابع لأنى شخص يتعامل مع الحياة بمشاعره ويؤثر بالسلب والإيجاب على كل تعاملاته وردود أفعاله ولكنها خلقتى وأحيانا أسعد بها وأوقات تضيق بى الحياة وفى المعتاد ألوم الآخرين لأنى لم أبدأ أبدا بالسوء معه وأرجع سوء تصرفه لنقص فى شخصيته أو عيب من سلوكياته
=========
هل أنا على صواب أم على خطأ
أفيدونى أفادكم الله
==
لا أستطيع أن أضع حداً فى تعاملاتى مع من أحبهم وهذا يرهقنى كثيرا ويعيينى الألم لمجرد ان من هو مقرب لقلبى به سوء فكيف أستطيع أن أغير من شىء تتسم به شخصيتى

Tuesday, February 5, 2008

أكرهك

هل وصل بك الأمر فى وقت أن تكره شخص وتبغضه للدرجة التى تأخذك وأن تصل بك لحافة الأنتقام أن تتلذذ وهو يتذوق من نفس الكأس الذى أسقاك منه فيما سبق عمداً

أن تجلس أنت والشيطان فى جلسة مغلقة وكل ما يجول بخاطركم هو كيفية ترتيب الأمور للإيقاع بمن سبق أن أوقع بكم فى دائرة البغض والكراهية وأن يأخذ الشيطان بيديك ويطير عالياً حتى تنتشى من كثرة التمتع بإستطاعتك أن تؤذى من آذاك وتنتقم منه حتى يصل لدرجة الأنفجار وأن لا يتحمل ويأتى إليك مكبلاً بالهموم والأثقال ويستشيرك فيما لديه وتشيره ولكنك من داخلك تتمتع برؤيتك له وهو يتمزق ألماً، وهو يتقطع من الخيوط المتشابكة التى إستطعت أنت بمهارة شديدة أن تحيكها من حوله ليقع فى قبضة الألم

وها أنت الآن تتمتع بلذة الأنتصار المغمسة فى كأس الإنتقام، تجلس منتعش ممتلىء بالسعادة والنشوة، وترتسم شفتيك إبتسامه هى قرب لضحكة شيطان إستطاع وبمهارة أن يلقى بك فى أحضان لإنتقام والألم الذى يعود بشكل أو بآخر على حياتك وتفكيرك وطريقة عيشتك لقد إستطعت فقط أن تزيد من مقدار الجرح بداخلك لا أن تساعد جرحك على الإلتآم

الكره صفه بغضاء غير صحية بالمرة للشخص الذى يكره فالحل الصحيح لمن يستحق كل هذا الكم من الكره والبغض هو الإهمال الاسقاط اهماله بعدم التفكير به مطلقا واسقاطه من العقل والقلب والحياة وإشعاره بانعدامه للأبد وانه ليس له أهمية تذكر، فمن يتعذب هو هذا الشخص الكاره وحده لان الكره يأكل جمال القلب ونور الروح وروعة الحياة فلنستمتع بكل لحظات الحياة فهذا الشخص ببساطة لا يستحق أن نضيع لحظات جميلة ألهمنا الله إليها لنضيعها فى جلسة شيطانية

ما أجمل أن تعفو وتسامح وتغفر ولتترك الله يأخذ من هذا الشخص ما آذاك به ولتأخذ ثواب العافيين عن الناس ولتعلم جيداً بأن الله يمهل ولا يهمل وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً وكله بثوابه فى الآخر

لكم منى كل أمنياتى بقضاء يوم ممتع فى صحبة أحد الأوفياء لصالحين ورسم إبتسامة صافية على شفاة كل منكم مليئة بكل الحب السعادة

Thursday, January 31, 2008

لغز آينشتين

كل واحد يجيب حبة ورق واقلام ويعمل كوباية شاى ولا فنجان قهوة وييجى يقرا البوست ويحاول يحل واللى يخلص حل يقما ينشر الحل او يبعته عالايميل علشان الغش وعموما اللى هيحله صح هيعرف واللى هيحله غلط هيعرف لانها كله نقط متسلسلة ولما تترتب صح هتلاقيها مشيت مظبوط - اللى حل اللغز قبل كده او عارف الحل يمتنع لو سمحتو كلامى واضح
===========
كتب آينشتين هذا اللغز بنفسه فى القرن الماضى وقال أن 98% من سكان العالم لن يتمكنوا من حله
==
اللغز
==
توجد خمسة منازل لكل منها لون مختلف ويسكن كل منزل شخص من جنسية مختلفة وكل ساكن يفضل أن يشرب مشروب معين ويدخن سجائر من نوع معين ويحتفظ بحيوان أليف معين ولا أحد من الجيران الخمسة يشرب نفس الشراب أو يدخن نفس نوع السجائر أو لديه نفس الحيوان الأليف
======
- يسكن البريطانى فى المنزل الأحمر
- لدى السويدى كلب
- يحب الدنماركى شرب الشاى
- البيت الأخضر على الجانب الأيسر من البيت الأبيض
- مالك البيت الأخضر يشرب القهوة
- الشخص الذى يدخن سجائر نوع بال مال لديه طائر
- الرجل الذى يسكن فى البيت الأوسط يشرب الحليب
- مالك البيت الأصفر يدخن سجائر نوع دانهيل
- يسكن النرويجى فى المنزل الأول
- يسكن مدخن المارلبورو مجاورا لمن لديه قطة
- الرجل الذى لديه حصان يسكن مجاوراً لمن يدخن سجائر نوع دانهيل
- مدخن سجائر نوع وينفيلد يحب شرب شراب الشعير
- يسكن النرويجى مجاوراً للبيت الأزرق
- يدخن الألمانى سجائر نوع روثمانز
- مدخن سجائر نوع مارلبورو لديه جار يشرب الماء
======
المطلوب
===
1. تحديد لون المنزل
2. الجنسية
3. المشروب
4. الحيوان الأليف
5. نوع السجائر
لكل واحد مع توضيح من منهم حيوانه الأليف هو السمكة
لا توجد خدعة فى حل هذا اللغز ولكنه منطق صرف
ومن يعرف الأجابة سيكون من ضمن أذكى 2% فى العالم

Tuesday, January 29, 2008

السلام والتحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اسمحولى فى البداية اعتذر عن الرد على تعليقاتكم عن البوست اللى فات لانها كلها دعوات بالخير والسعادة وزيها انا كنت نفسى ابعت لكل واحد منكم منها لانى حقيقى بحبكم كلكم وكل واحد كتبلى كلمة طالعة من قلبه بدوام السعادة أسعدنى كثيراً كثيراً وكلما كتبت بضعة كلمات أجدنى أدعو لكم جميعا بالمزيد من دعواتكم ووجدت من الأفضل أن أجعلها دعوة للكل ولكم منى جميعا مثل ما دعوتم لى أضعافاً من خير وحب ودوام المحبة والسعادة والرضا والقرب من الله دائماً وأبدا
====
أوصيكم بالسلام وتحية الإسلام وكما قال الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام
====
لا تدخلو الجنة إلا إذا تحاببتم
ألا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم
أفشوا السلام بينكم
==============
كل ما نبغيه أن نكون ممن يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله ومنهم إثنان تحابا فى الله
تحابوا
تآخوا
لعل الله يرضى عنا ويتقبل منا ويعيننا على التمسك بصالح أعمالنا
==
يوم الخميس بإذن الرحمن هنزلكم لغز قام به آينشتاين فى القرن الماضى ومن يستطيع حله على حسب مقوله آينشتاين فهو يعتبر من أذكى 2% فى العالم وسيتم نشر حل اللغز فى وقت لاحق
وختاماً
السلام عليكم

Sunday, January 13, 2008

أحلى الأوقات

أنا مبسوطة وسعيدة النهاردة وعلى غير العادة من فترة طويلة

أيه السبب مش عارفة

قعدت أفكر

أنا عملت ايه ممكن يخلينى مبسوطة

ايه يا هبة

ايه يا هبة

-------

هل لانى حاسة انى قريبة ربنا اليومين دول وراضية عن نفسى

هل لانى قابلت اصحابى اللى بحبهم

هل لانى شربت مج نيسكافيه مضروب وقعدت أقرى بلوجات الناس الحلوين اللى بيفرحونى وبيسعدونى بموضوعاتهم وعلى فكرة بجد انا بستمتع جدا بإنى أقرالكم كلكم أكتر من انى اكتب حاجة لانى مليش فى الكتابة أصلا

-------

يا ترى ايه يا هبة

هل لان الواد يوسف بقى بيكبر حبة وبقينا نفهم بعض

هل لان الأخ يحيى جوزى مبسوط ومرتاح نفسيا شوية على غير المعتاد

-------

اااااااااااااه

انا عرفت اللى فيها

وهقولكم

--

انا فعلا لما لقيت انى قريبة من ربنا وان جوزى مرتاح نفسيا وابنى بقى لذيذ أكتر وعملت نيسافيهى المعتاد وقريت حاجات حلوة بتسعدنى منكم وخرجت مع أصحابى اللى بحبهم وبرتاحلهم بقيت كويسة وبخير وسعيدة ومنطلقة

----

وقررت إنى أشارككم يومى وفرحتى

وأقولكم

يا ترى هتاخدو ايه من الحلو اللى فى يومكم النهاردة علشان تكونو مبسوطين وسعدا وتقضوا انتو واسرتكم يوم فى منتهى الروعة

يا ترى أنهى نعمة من نعم ربنا هنقول النهاردة عليها الحمد لله قوى

---

أوصيكم بالأستغفار الكثير اليوم وأبدا

كما أوصيكم بشكر الله كثيرا

Thursday, January 3, 2008

وداع يا حب

وداع يا حب
-----
لماذا يموت الحب بعد الزواج
كيف نحافظ على من نحب
كيف نوصل له أمانينا فى أن يبادلنا نفس الشعور والأحساس
----------
كيف وأنا أحبك كل هذا الحب تختار أن تشغلك هموم الحياة
أن تبتعد وتختنق بعيدا
لم تتركنى فى هذا المكان الموحش فى إنتظارك دائما
علك تأتى إلى مشتاق
لم لا تنتظر وتلقى بالهموم جانباً وتشاركنى الحياة والأمل
تشاركنى رحلة الحياة فى سعادة وود
نتمتع بما أعطانا الله من نعم
فأنا أحبك
أحبك كثيراً
وأشقانى جفاءك
وأعيانى طول إنتظارك
عد إلى
فأنا فى إنتظارك
لأحيا من جديد
لأبث لزهورى المحبة بعد طول إشتياق
فى إنتظارك
ولكن
كل
ما أرجوه
ألا تطيل الأنتظار
--
إمضاء
زوجتك المشتاقة