Monday, February 25, 2008
هل أنت حقاً صديقى؟؟
Tuesday, February 5, 2008
أكرهك
هل وصل بك الأمر فى وقت أن تكره شخص وتبغضه للدرجة التى تأخذك وأن تصل بك لحافة الأنتقام أن تتلذذ وهو يتذوق من نفس الكأس الذى أسقاك منه فيما سبق عمداً
أن تجلس أنت والشيطان فى جلسة مغلقة وكل ما يجول بخاطركم هو كيفية ترتيب الأمور للإيقاع بمن سبق أن أوقع بكم فى دائرة البغض والكراهية وأن يأخذ الشيطان بيديك ويطير عالياً حتى تنتشى من كثرة التمتع بإستطاعتك أن تؤذى من آذاك وتنتقم منه حتى يصل لدرجة الأنفجار وأن لا يتحمل ويأتى إليك مكبلاً بالهموم والأثقال ويستشيرك فيما لديه وتشيره ولكنك من داخلك تتمتع برؤيتك له وهو يتمزق ألماً، وهو يتقطع من الخيوط المتشابكة التى إستطعت أنت بمهارة شديدة أن تحيكها من حوله ليقع فى قبضة الألم
وها أنت الآن تتمتع بلذة الأنتصار المغمسة فى كأس الإنتقام، تجلس منتعش ممتلىء بالسعادة والنشوة، وترتسم شفتيك إبتسامه هى قرب لضحكة شيطان إستطاع وبمهارة أن يلقى بك فى أحضان لإنتقام والألم الذى يعود بشكل أو بآخر على حياتك وتفكيرك وطريقة عيشتك لقد إستطعت فقط أن تزيد من مقدار الجرح بداخلك لا أن تساعد جرحك على الإلتآم
الكره صفه بغضاء غير صحية بالمرة للشخص الذى يكره فالحل الصحيح لمن يستحق كل هذا الكم من الكره والبغض هو الإهمال الاسقاط اهماله بعدم التفكير به مطلقا واسقاطه من العقل والقلب والحياة وإشعاره بانعدامه للأبد وانه ليس له أهمية تذكر، فمن يتعذب هو هذا الشخص الكاره وحده لان الكره يأكل جمال القلب ونور الروح وروعة الحياة فلنستمتع بكل لحظات الحياة فهذا الشخص ببساطة لا يستحق أن نضيع لحظات جميلة ألهمنا الله إليها لنضيعها فى جلسة شيطانية
ما أجمل أن تعفو وتسامح وتغفر ولتترك الله يأخذ من هذا الشخص ما آذاك به ولتأخذ ثواب العافيين عن الناس ولتعلم جيداً بأن الله يمهل ولا يهمل وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً وكله بثوابه فى الآخر
لكم منى كل أمنياتى بقضاء يوم ممتع فى صحبة أحد الأوفياء لصالحين ورسم إبتسامة صافية على شفاة كل منكم مليئة بكل الحب السعادة