Thursday, April 26, 2007

حبيبتى يامن لم التقى بك حتى الان هل تعلمى لقد امتنعت عن مخاطبة الفتايات لقد امتنعت عن النظر للمتبرجات اجلس وحيدا لساعات ادخر لك فى قلبى الاف الكلمات لقد امتنعت عن الحب وعن اى متعه يمكن ان ياخذها القلب حتى عينى تسير على نفس الدرب اريد ان يرضى عنى الله واريدك ان تكونى زوجتى واول امراة اخاطبها واول امراة اضمها إلى قلبى اريدك ان تكونى زوجتى واول واخر حب لى اريد ان احبك بكل ما املك من جوارح فيا ترى م من ستكونى ومتى تتوجين ملكة على قلبى أرجوك لا تهوينى وتوقفى ولا تتمادى ان الالم يبدو عليك فيمسنى ويمس فؤادى عيناكى الرقيقتين تجرحنى بنظرتك وتزدادى الحب ويل وخصوصا لوكان ذو طرف احادى انا لن احبك ولن احب قلبك الشادى لن اصبح فارس احلامك ولستى اميرة على جوادى حرمت الحب على قلبى الحب يقتل اعيادى لن اهوى غيرك او انتى انا قلبى نهر بلا وادى رحاب الحب هى قلبك و براكين الحزن هى بلادى تلاعبنى بالعيون وانا خبيرا فى العيون فوجدت من هى اكثر خبرة منى انها تستطيع ان تؤلمنى انبهر بأدائها امامى وتعلمنى لها عزة نفس جبارة تجعل عيناها تقاومنى انتصرت عليها كثيرا اخشى ان تعود وتهزمنى ويلها وويل قلبى كلاهما يظلمنى احيانا لا تبالى بوجودى واحيانا بعينيها ترسمنى تبغى قهرى تبغى همى تبغى من نومى تحرمنى لن اعطيها الفرصة سابقى بلا احلام بلا تمنى انا بيت عالى من فرح لن اتركها تهدمنى انها اختى من دون ابى وامى انها تعلم كيف تزيل همى صوتها الانغام داخل القلب يسرى فى دمى رسمها الرسام داخل العقل انه رسمى ليتها لا تبكى من اى شخص كان وابقى لها درعا درعا لها يحمى درعا يقيها الدمع درعا يقيها الهم درعا يقيها الخوف وان يزيد المى انها الرابعة بعد منتصف اليل كنت أود لقاءك لكنه لم يكن بالسهل كالعادة وحيدا كما أخبرتك بلا فرحا بلا اهل لا زلت رقيقا مع قلبى وكانى و قد عدت طفل لا زلت جريحا يتألم وكأنى شيخا أو كهل لا زلت رشيقا اتراقص رقصات شتى كالنحل لا زلت قويا يا قلبى مهما زاد عليك الحمل هل انتى نائمة الان ام مثلى عانقتى الليل فالليل رفيقي وصديقي أما أنتي فغلبتي الكل
ان لها صوتا يطرد وحدتى حين سماعه ان لها صمتا يخبرنى الكثير باختلاف انواعه صمتا سعيد صمتا حزين صمتا قوى لا يمكن انصياعه لا ادرى ما الذى جعلنى القاها هل هى الصدفة ام بداية ذكرى لن انساها لم اعد ادرى ما الذى يسعدها ما الذى يغضبها ما الذى ادخلنى دنياها
هل حقا كانت تصدقني القول هل كانت من زمن آخر هل كانت لا تتمنى حزني أنا قلبي بالحزن زاخر هل جاءت كي تقتل فرحى أم جاءت بلسان ساخر هل جاءت لتساعد زمني ليتم على هجومه الغائر هل اندم أم أشكو لنفسي أم اكتفى أن تبقى خواطر أسميتها تؤم أرواحي فأصابني منها السهم الكاسر فكثيرا ما تغضب فرحى تجعل فكرى شريدا حائر لم احذف صوتها من اذنى فلصوتها دفئ سا حر اتمنى ان تبقى سعيدة وليهدأ بركاني الثائر قابلتها فى يوما غامض قابلتها من دون ميعا د كان الالم فى عينى رابض وبالمى اليئس ازداد لن اكتب فى الذكرى قصائد لن ااتى من دون جواد فجوادى ان تسمح بالعودة هى لى اوطانا وبلاد هى اختا ورفيقة دربا هى لى جيشا وعتاد هى صمتا اغرقنى الما هى صوتا قتل واباد الوحدة الهم الاحزان فبدونها معظمهم عاد ان رفضت عودتى فسأ صمت ابدا لن تسمع منى اى تناد وسارحل عنها بلا عودة فأنا لا احتمل اى عناد
ترفضى عودتى يا شمس غابت فى غروبى من دون لقاء ترفضى حتى الرد وانتى للروح راحة ودواء تصمتى كالعادة واصمت معك تنسينى من دون عناء فالرد استنتجته لصمتك والرفض فى قسوة جاء ساوافق على رفضك يا من اغرقتينى جفاء فوداعا يا مراة كانت مختلفة عن كل النساء

1 comment:

Ehab said...

ايه المشاعر دي كلها ده انتي يومك مش معدي مين هو انطقي
طبعا انا مخالش عليا ان القصيده على لسان راجل بيحب واحده
بس انا متاكد ان محدش يعرف يطلع الإحساس ده ال اذا كان عارف يعني ايه
حب
وداق طعمه وحس بالنغزه في قلبه
مش مهم تقولي هو مين
المهم انك توهتيني بكلامك الجميل
______________________
ممكن بعد اذن حضرتك ابقى استغل الكام جمله دول في تثبيت البنات اصل البنات تحب الواد المجروح قوي
_______________________
ابقي تعالي عشان تشوفي البوست الجديد
يا رافعه روحي المعدنيه
سلاااااااااااااااااااااااااام