Sunday, May 9, 2010

الصديق وقت الضيق

منحة من ربنا

الصداقة

لما تلاقى ف اى وقت شخص يطبطب على كتفك ويراعى ضيقك ويخفف عنك ويشدك من ايدك لغاية متقدر تفتح عينك تانى وتبص للأفق ولما تكون واثق ان اللى قدامك مش هيطعنك ف ضهرك وان مهما زادت عيوبك ومهما بعدت عن دربك صديقك قادر يشدك تانى ويجيبك ويقول فووووق إصحى وارجع من تانى لأصلك وأرجع من تانى صديق

لما تشعر بالبعد عن الأحبة وتكون واثق أن هناك من يقدر يسد مكانك ويراعى أحبائك ويخاف عليهم مثلك تمام لما تلاقى الدنيا بتقلب وبتدى مقالب من هنا وهناك

وييجى صديقك ويقولك متقلقشى ومتزعلشى ده انا هنا وياك راح أخد أيدك مع يدى ونعدى جسور ونخطى سوا على اى طريق

صديقك هو من لك ومعك للأبد

*****

سؤال يطرح نفسه :)

هل لديك مثل هذا الصديق

هل إذا توفر لك هذا الصديق ستحافظ عليه

هل ستبحث عن صديق إذا لم يكن لديك

هل لديك ثقة ف الأصدقاء

4 comments:

أنا - الريس said...

الهدية الاكبر من الله ان تجد صديقك الذي تبحث عنه ..
لا يبالي ان خاصمته ما دام يصنع ما في صالحك ..
اول واحد يكون جنبك لما كله يتخلي عنك ..

الحمد لله انا لقيت صديقي الصدوق .. واتمني انك تلاقي صديقكم الصدوق ..

هوبتي said...

هل لديك مثل هذا الصديق هل إذا توفر لك هذا الصديق ستحافظ عليه هل ستبحث عن صديق إذا لم يكن لديك هل لديك ثقة ف الأصدقاء

الحمد لله ربنا انعم عليا بالصديق دا وبحمد ربنا عليهم
واكيد انا بحاول احافظ علي الصداقه دي

الـسـيـدة نـون said...

اه انا عندى الصديقات دول

ربنا منحنى تلات صديقات

علاقتى بيهم بقت اكبر من انهم يجاملونى

مختلفات عن بعضهم البعض

كل واحدة فيهم ليها ميزة خاصة بيها


ولكنهم متفقين فى حاجة واحدة
ان يوم ما اعك الدنيا

بيقولولى فى وشى يا نورا انتى عكيتى الدنيا

وفيهم ميزة تانية
انهم مهما نصحونى بالصح
و انا عملت الغلط برضه

عمرهم مازهقوا منى
وقرروا انهم يبعدوا عنى

بالعكس
دايما واقفين فى ضهرى

بنات جدعان
مش خيخة واى كلام


النهاردة انا مش هاتكلم عن التلاتة
انا هاتكلم عن واحدة بس

بت كدة رخمة لما تبقى صح فى وجهة نظرها

عليها دماغ حلوة وكلامها حاضر وبتعرف ازاى توصل المعلومة بشكل اقبله

مش بتنافقنى
بتدينى نصيحة كويسة لانهاعايزة مصلحتى

عيبها انها فضولية جداااااا
وهاتموت و تعرف مين ده اللى انا اقصده بالبوست الاخير

وليه انا رحت امبابة من فترة

ومين بطل بوست عيون القلب

وليه ومين وليه ومين
و و و و و
وبرضه مش هاقولها حاجة وهاخليها كدة الفضول يموتها

بس برضه انا بحبها وبموت فيها
وبحب فضولها

وربنا مايحرمناش من بعض ابدا ويديم المعروف اللى بينا علطوووول


و سمعنى سلام دوبا الحبوبة



دوبا الحبوبة
دوووووبا

دوبا الشقية
دوووووبا

دوبا اللهلوبة
دووووبا

دوبا الاروبة
دوووبا

دوووووبا
دوووووبا
دوبا دوبا دوبا
يا حبيبتى يا مصر


سلام
اختك خيخة

فارس عبدالفتاح said...

بصراح كنت هكتب تعليق وبعدين قلت اشوف هو عمر اللي كتب الموضوع عنده كام سنة كنت متوقع انه في سن المراهة يعني من 16 الى 20 سنة اتضح لي العكس


المهم


لي صداقة من الطفولة وصلت في اعلى مراتبها وفي ارق واسمى صورها احينا بالتضحية بالنفس والدخول في متاعب ومشاكل واحيانا تعرض اسرتك او اسرة صديقة الى كارثة حقيقية وصلت الاحتكام الى السلاح احيانا دفاعاً عن الصداقة


وبعد طول هذه التجربة اتضح انه ليس هناك شيء اسمة صداقة بالمعنى المعروف والمصطلح عليه في الكتب والقصص التراثية انما هو شعور مراهقة

ولا استطيع ان اجزم انه ليس هناك شيء من هذه الايام في خلدي الى الان ولا استطيع ان اجزم بانقطاع هذه الصداقة عملياً


بل فترت واصبحت شيء رمزي لا اكثر