كان لدى يقين بأن صغيرى بين يدى الله وهو الحافظ له وهو من يحسم الصالح له ولكن
وعلى الرغم من هذا اليقين إلا ان هناك تلك المشاعر الانسانية والتى عبارة عن أسواط تضربنى وتعذبنى بأننى ليست لدى المقدرة لحمايته أو كف الأذى عنه
الحمد لله لقد تخطى المرحلة الخطرة ولكن يظل قلبى قلق من أن يصابه مكروه، أذكر نفسى دوما بأنه لن يصيبه إلا ما يكتبه الله ولن يحفظه إلا الله وله الحمد على نعمته الكريمة
يزداد الانسان عمقاً بالتفكير أنه فى لحظة من اللحظات على إستعداد كامل لتقديم أى تنازلات فى سبيل حماية الصغار، ولكن هل نستفيد فعلياً وعمليا من هذه النعم فيما بعد بالإهتمام بها والحفاظ عليها والتركيز على أن ننشىء جيل معتد بدينه ومحافظ عليه، أتمنى أن يظل قلقى على حاله حتى يتسنى لى أن أربى أبنائى بشكل يرضينى فيما بعد
أشكر لكم دعواتكم وإهتمامكم بالسؤال عنى وعن عمر وأطمنئنكم أنه ولله الحمد فى حالة مستقرة الآن وبين أحضانى
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك