Wednesday, November 12, 2008
عفواً أيها الشر
Wednesday, August 6, 2008
حاول أن تختار
فهل لديك المقدرة أن تتحكم فى أن تقوم بكل تلك المهام وأنت نوعاً ما سعيد بأنك تتعلم وتكون راضى لأنك لن يصيبك غير نصيبك ودائما لابد أن نقول هل من مزيد للتعلم
Tuesday, July 1, 2008
علامة ف حياتك
هى كانت هناك دائما وأبداً ترقبه و تتفحص تفاصيل ملامحه وتستمتع بالدخول داخل أعماق مشاعره لترى بوضوح مدى تغير مشاعره من خلال تعابير وجهه وحركه حاجبيه وهمساته إن كانت حانيه أم جادة أم عاتبه وقاسية فى أحيان آخرى
كانت تتللذ وهى تفكر فيما تصنعه لاحقاً لتضيف إلى وجهه بسمه جميلة وتجاهد عقلها لتتحايل على الأفكار حتى تخرج مكنون صدره من ضيق وألم وعتاب لآخرين يتسببو بتصرفاتهم خلال اليوم بأن يبثوا له الأفكار السلبية والتشاحنات التى تضيق هى بها دائماً
هى أختارت بنفسها أن تظل على هذا الحال، وأن دائماً وأبداً تظل تتفانى وتفكر وتجتهد لتبث إليه الراحة والأمان وهو يترك لمشاعره العابثة التمكن منه، لا يستطيع أن يتقبل أن يومه يأتى له برزقه، بسعادته وشقائه وأنه مكتوب له أن يواجهه لا محاله وظلت تحاول إقناعه أن يتمتع بكل يوم على حدى وإن أصابه شر يكون على يقين بأن الله وضعه فى طريقه ليتعلم شيئاً ما
هو كان هناك يحبها للغاية ويخشى عليها من أن تواجه أى ما كان يخدش مشاعرها الجميلة المرهفة، وكان دائم التفكير فى ما يسبب لها تلك الحالة الصافية من الرضا الجميل ليأخذ بيديها ويسيرا سويا عبر الزمن، يبثها الحنان منه ويعلمها كيف تكون الموده والحب، يعلمها كيف ترتشف من الحب بقطراته وأنواعه الممتعه، يعلمها كيف تكون الصلاة وتتعلم هى كيف تكون بكنفه فى كل الأوقات، كيف يسمتعا سوياً بأن يعبدا الله حقاً كما كتب لهم وليس كما يطلب المجتمع منهم، يبدآن سوياً ويملئهم الأمل فى آخرة يكتبها الله ولا تتفرق يداهم أبداً، دائما يكون موجود ليأخذ بيدها، وهى دائماً مطمئنة لأنها تعلم أنها حينما تشتاق لأحتضان يديه وعينيه سوف تجدهما
لكل منهم بصمة وعلامة فى حياة الآخر وكل منهم يدرك جيداً علامته وتأثيرها فى حياة الآخر، وكل منهم قرر أن تكون بصمته وعلامته علامه مميزة ومضمونة ومختومة برضا الله
من الممكن أن يؤثر هو وتؤثر هى فى حياة الآخرين، من الرائع أن تعلم جيداً أن لكل كلمة تخرج من عقلك وقلبك وشفتاك تأثير عميق فى نفوس الآخرين وأن ترى فى أعين الآخرين مدى إحتياجهم لكلمات إطمئنان أو مؤازرة أو حتى مداعبة وفكاهة، ولكن فلتتأكد أن لكلمتك بصمة وعلامة خاصة أيا ما كانت ولمن
وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
فلنرقب جيداً كلماتنا ولنجعل لكل من حولنا كلمات طيبة وحينما يتمكن منك الكلمات التى تضر بسمع الآخرين فأرجوك تحكم به ولتصمت حتى تتمكن من التحدث بما يطيب من خاطر الآخرين ومداواتهم وإعانتهم على المضى قدماً فى طريق الحياة Sunday, May 4, 2008
تحدى الأقوياء
Wednesday, March 26, 2008
دعوة للحب
Thursday, March 6, 2008
شــــريط ستــــان
شريـط الساتـان بعد أن انتهتْ من أعمالها المنزلية المعتادة.. واطمأنت إلى نوم ملاكها الصغير في فراشه.. أسندت ظهرها إلى المقعد الوثير في غرفة نومها لم تكن قد استقرت بعد على اليوم الذي ستلتقطه لتستعيد كل تفاصيله كما اعتادت أن تفعل كل ليلة.. ووسط حيرتها وبحثها بين الأيام التي ملأت أعوامها الثلاثة معه.. وقعت عيناها على طرف ثوبها الساتان الأسود.. وكأنة أخرج رأسه من خزانة الملابس ليناديها... ويذكرها باليوم الذي رأته فيه لأول مرة... عندما عاد أغلى البشر من عمله متأخراً على غير عادته... ومسح بابتسامته آثار عتابها... وقال بصوته الحاني: غمضي عينيكي ******* أغمضت عينيها في سعادة تنتظر رؤية سبب تأخيره.. ولم تنتظر طويلاً وفتحت عينيها دون أن تنتظر أن يسمح لها.. فرأته يزهو في يده وكأنه يدرك مدى روعته منذ صغرها تعشق قماش الساتان الناعم الذي يعكس بهجة الأضواء من الخارج.. كما يعكس نشوة مرتديه من الداخل.. فهو مرتبط دائماً بملابس السهرة والمناسبات السعيدة .. وهي سعيدة فها هو زوجها يفاجئها بما تحب ويصر أن ترتديه ليقضيا السهرة في أحد الفنادق الفاخرة يالها من ليلة تجتمع فيها كل أسباب السعادة وتتمثل في نظرة من عينيه.. ويداه الدافئة تحتضن كفيها.. وكل ما فيه يقول ما تتمنى أي امرأة لو تنال بعضاً منه.. فهو يحبها.. ويعرف كيف يعبر عن حبه لها وهي تحبه.. وتعشقه.. و... ******* ثم يقفز أمامها فجأة يوم آخر... يمحو بقسوة الابتسامة التي لاحت على شفتيها... ويبعثر الذكريات الرقيقة لتتوارى في خجل خلف أكوام الحزن.. وتتبدل ذكرى صوته الهادي بذكرى نحيبها المتصل في لوعة.. يوم أن أمسكت بالمقص لتقتطع شريطاً من الثوب الأسود.. فقد أصرت أن يكون من هذا الثوب دون غيره.. فلن تحتاج إليه بعد ذلك اليوم.. فلم يعد أي شيء لديها يرتبط بالمناسبات السعيدة.. لأنه ببساطة لم تعد هناك مناسبات سعيدة ******* اكتفت بهذا القدر من الألم.. وأزاحت الأيام من أمامها.. وألقت نظرة حزينة على شريط الساتان الأسود وهو يحتضن أحد أركان صورة من كان يملأ أيامها.. واتجهت إلى الفراش لتحتضن وحدتها.. وتنام
Monday, February 25, 2008
هل أنت حقاً صديقى؟؟
Tuesday, February 5, 2008
أكرهك
هل وصل بك الأمر فى وقت أن تكره شخص وتبغضه للدرجة التى تأخذك وأن تصل بك لحافة الأنتقام أن تتلذذ وهو يتذوق من نفس الكأس الذى أسقاك منه فيما سبق عمداً
أن تجلس أنت والشيطان فى جلسة مغلقة وكل ما يجول بخاطركم هو كيفية ترتيب الأمور للإيقاع بمن سبق أن أوقع بكم فى دائرة البغض والكراهية وأن يأخذ الشيطان بيديك ويطير عالياً حتى تنتشى من كثرة التمتع بإستطاعتك أن تؤذى من آذاك وتنتقم منه حتى يصل لدرجة الأنفجار وأن لا يتحمل ويأتى إليك مكبلاً بالهموم والأثقال ويستشيرك فيما لديه وتشيره ولكنك من داخلك تتمتع برؤيتك له وهو يتمزق ألماً، وهو يتقطع من الخيوط المتشابكة التى إستطعت أنت بمهارة شديدة أن تحيكها من حوله ليقع فى قبضة الألم
وها أنت الآن تتمتع بلذة الأنتصار المغمسة فى كأس الإنتقام، تجلس منتعش ممتلىء بالسعادة والنشوة، وترتسم شفتيك إبتسامه هى قرب لضحكة شيطان إستطاع وبمهارة أن يلقى بك فى أحضان لإنتقام والألم الذى يعود بشكل أو بآخر على حياتك وتفكيرك وطريقة عيشتك لقد إستطعت فقط أن تزيد من مقدار الجرح بداخلك لا أن تساعد جرحك على الإلتآم
الكره صفه بغضاء غير صحية بالمرة للشخص الذى يكره فالحل الصحيح لمن يستحق كل هذا الكم من الكره والبغض هو الإهمال الاسقاط اهماله بعدم التفكير به مطلقا واسقاطه من العقل والقلب والحياة وإشعاره بانعدامه للأبد وانه ليس له أهمية تذكر، فمن يتعذب هو هذا الشخص الكاره وحده لان الكره يأكل جمال القلب ونور الروح وروعة الحياة فلنستمتع بكل لحظات الحياة فهذا الشخص ببساطة لا يستحق أن نضيع لحظات جميلة ألهمنا الله إليها لنضيعها فى جلسة شيطانية
ما أجمل أن تعفو وتسامح وتغفر ولتترك الله يأخذ من هذا الشخص ما آذاك به ولتأخذ ثواب العافيين عن الناس ولتعلم جيداً بأن الله يمهل ولا يهمل وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً وكله بثوابه فى الآخر
لكم منى كل أمنياتى بقضاء يوم ممتع فى صحبة أحد الأوفياء لصالحين ورسم إبتسامة صافية على شفاة كل منكم مليئة بكل الحب السعادة
Thursday, January 31, 2008
لغز آينشتين
Tuesday, January 29, 2008
السلام والتحية
Sunday, January 13, 2008
أحلى الأوقات
Thursday, January 3, 2008
وداع يا حب
